مقعد والناس تعاملني بلطف
محروق والكل ينظر لي بعطف
وفي النفس شعور بالسخف
انا الذي كنت اهز الارض بعنف
اصبحت لا اقوى حتى على الوقف
وكبريائي الذي كان يعلو هامتي
صار ذليلا منكس الرأس وخرف
يانفسي الابية موتي
ولا تنظري المي وسكوتي
فكل نظرة من الناس سهام
في عينهم عطف وفي قلبي حطام
الارجل لا تقوى حتى على حملي
والقلب مكسور ولا يجدي
والروح مخنوقة بعبرتها
وانتظر موعدا الى قبري
فمحروق ومقعد حالي
وهذا كله فوق احتمالي
ولو كتبت من الحروف الفا
لايشعر بها الا سواي حتما
افضل الموت على القعود
فموتي راحتي وحزني قعودي